القائمة الرئيسية

الصفحات

أمزازي يكشف إجراءات ضمان تكافؤ فرص التلاميذ في التعليم عن بعد

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الوضعية الوبائية متحكم فيها، رغم وجود بعض البؤر التي تفاجئنا، معتبرا أن "ما قامت به الحكومة جعل النموذج المغربي يحتذى به، وفي مقدمته صندوق مواجهة فيروس كورونا".
جاء ذلك ضمن اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، اليوم الأربعاء، تفاعلا مع طلبات لعدد من الفرق، تصب في التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتصدي لوباء فيروس كورونا داخل فضاء المؤسسات التعليمية والجامعية.

سعيد أمزازي قال إن القرارات التي تم اتخاذها علاقة بالعملية التعليمية، ومنها التعليم عن بعد، كانت حاسمة في إعطاء الأولوية لصحة المواطنين، وتجنيب المغرب العديد من الإصابات.

ومن الإكراهات التي كشفها المسؤول الحكومي أمام النواب تكافؤ الفرص المرتبطة بالجانب الاجتماعي، وكذلك تأطير الأسرة، مشيرا إلى أن "التفكير هو تقديم آلية بالنسبة للتلاميذ في وضعية هشاشة، وهي توفير كراسة لجميع المستويات سيتم تقديمها مجانا لهم".

وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة إتمام ما تبقى من الدروس، لأن السنة الدراسية لن تنتهي إلا بنهاية يونيو، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لاستفادة التلاميذ.

وكشف أمزازي أن الوزارة تمكنت من تقديم خدماتها بشكل فعلي ابتداء من اليوم الأول من تعليق الدروس الحضورية، إذ انطلقت العملية آنذاك بـ600 محتوى رقمي كانت متوفرة، موردا أن مجموع الموارد الرقمية المتوفرة حاليا 6000 مورد، في حين بلغ معدل ولوج واستعمال المنصة المخصصة لها 600 ألف تلميذ يوميا.

وأكد أمزازي أن الرهان الأساسي كان تعميم التعليم عن بعد، وأن الوزارة كانت لها تجربة منذ 14 سنة، عرفت صرف حوالي مليار درهم، موضحا أنه "تم تجهيز 87 بالمائة من المؤسسات بقاعات متعددة الحواسيب ومعدات التكنولوجيات الحديثة، و85 بالمائة مرتبطة بالإنترنت".

وبخصوص المؤسسات في العالم القروي غير المرتبط بالإنترنت، كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن منها 7 آلاف مؤسسة ستشهد استعمال الطاقة الشمسية، موردا أن التي لا تتوفر على أي إمكانية للربط بالإنترنت سيتم استعمال القمر الصناعي لها، وهو الربط الذي يقام بحوالي 1400 درهم مقابل الربط العادي الذي يصل إلى 200 درهم.

وبعدما قال المسؤول الحكومي إن الكلفة السنوية للإنترنت تصل 90 مليون درهم، أكد أنه تم تكوين أزيد من 200 ألف أستاذ لاستعمال التكنولوجيات الحديثة، موضحا أنه "سيتم إدخال التكوين في المعلوميات على مستوى التكوين الأساسي".

هسبريس

بعد إعفاء مستويات دراسية من الموحد.. أمزازي يكشف كيفية احتساب نقط التلاميذ