طمأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم التلاثاء بمجلس النواب المواطنين المغاربة بخصوص مراحل تخفيف الحجر الصحي، مشيرا إلى أنه إلى جانب الإعلان عن البدء في تخفيف الحجر الصحي، فإن للحكومة تصورا متكاملا للمراحل المقبلة من التخفيف.
المرحلة الأولى وفق العثماني تتعلق بإطلاق التخفيف، والتي ستبدأ يوم غد 11 يونيو. وتتضمن هذه المرحلة إجراءات التخفيف التي تم الإعلان عنها يوم أمس التلاثاء.
المرحلة الثانية يقول رئيس الحكومة:"ستتسع فيها تدابير التخفيف، سواء بعمالات وأقاليم المنطقة رقم 1 أو المنطقة رقم 2، لتشمل الترخيص بأنشطة اقتصادية واجتماعية وثقافية إضافية، ولتسمح بحركية أيسر وأوسع، بين كافة جهات المملكة، ولتمكن من الإطلاق التدريجي للسياحة الداخلية. وستنطلق هذه المرحلة الوسطى مباشرة بعد المرحلة الأولى".
المرحلة التالثة وهي:"مرحلة متقدمة، يضيف رئيس الحكومة ،ستنطلق بعد المرحلة الوسطى، وبحسب تطور الوضع الوبائي. وستعرف هاته المرحلة مزيدا من التخفيف على عدة مستويات، بما في ذلك توسيع الترخيص في استغلال الفضاءات العمومية، والتجمعات العمومية والأنشطة العامة وفق ضوابط. كما ستعرف هذه المرحلة، وبحسب تطور الوضعية على المستوى الدولي، البدء في إجراءات تروم استئناف حركة التنقل الدولية والسياحة الخارجية".
وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الانتقال التدريجي، في إطار مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، من مرحلة إلى أخرى سيخضع مسبقًا لعملية تقييم الإجراءات الواجب تنفيذها والشروط اللازم توفرها على مستوى كل عمالة وإقليم، وذلك من طرف لجان اليقظة والتتبع، يترأسها السادة الولاة والعمال وتتكون من ممثلين عن وزارة الصحة والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية المعنية والمصالح الأمنية"
وزاد العثماني أن " الحكومة، وباقي آليات الحكامة التي وضعتها بلادنا لتدبير الجائحة وتداعياتها، ستبقى متأهبة ومتابعة للوضعية العامة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وقرارات، ضمانا للتنزيل الفعلي والآمن لمخطط تخفيف الحجر الصحي"..